القناعات المعيقة لتحقيق الاهداف
القناعات المعيقة لتحقيق الاهداف
الأصل أن كل دعواتنا مستجابة لأن الله يقول {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} فكل أمنياتنا عند الله بسيطة و أمره بين الكاف والنون، وما يمنع إجابة دعواتنا هي طاقتنا ومشاعرنا تجاه الهدف وأن الوصول إليه صعب ، أو تكون معتقداتنا الداخلية بعكس رغباتنا.
من المهم أن تعرف بأن التجليات تحصل فقط بإيمان عالي بالله ، وبدون أدنى شك ، وأن المعجزات تتحقق بقدرة الله لأنه هو من سخر لنا هذا الكون كله لتحقيق نوايانا حتى لو كان الظاهر لا يعطي احتمالية لحدوث الهدف.
حتى تصل لأهدافك بطريقة أسرع راقب قناعاتك ومعتقداتك تجاه هذا الهدف.
مهما كانت قوة رغبتك وحماسك لتحقق الهدف .. إذا تعارضت مع قناعتك ومعتقداتك الداخلية فهذا يعني حدوث صراع بين الرغبة و العقل والواقع مما ينتج عنه جهد متواصل وتعب وثمار قليلة وهذا يشبه النفخ في قربة مفقوعة.
طبقوا هذا التمرين لاكتشاف اذا كان بداخلك قناعة معاكسة للهدف :
تخيل لمدة دقيقة كاملة الهدف الذي تطمح للوصول إليه وكأنه حصل بالفعل!!
ماهي المشاعر والأفكار التي طرأت على السطح!!
إذا كانت المشاعر عالية و احسست بالفرح فهذا يعني انك على الطريق الصحيح للهدف
اما إذا شعرت بمشاعر خوف وتثاقل في النفس أو غصة في منطقة الحلق أو أي مشاعر سلبية فهذا دليل على وجود معتقد معاكس للهدف بداخلك.
المقال القادم سيكون عن اكتشاف المعتقدات المعيقة و استبدالها بمعتقدات ايجابية.
المزيد من التمارين لاكتشاف معيقات الوصول للهدف تجدوها في اُمسية اسرار التجلي (مجانية) تجدوها في قسم الدورات على هذا الموقع.